ما من اروع ان تقرا رواية وينشا بينك وبين ابطالها مشاعرحميمية حقيقية
وهذا حدث لى بالفعل عندما انتهيت من قراءة محطة الرمل
سافتقد كثيرا نور وزهرة وحبيبة ومنير وسلمى وحتى الطفل الصغير وليد
فانا احببتهم كثيرا وتركوا فى نفسى اثرا عميقا
ومع احترامى الشديد وامتنانى الجزيل لمن يقرا مراجعتى تلك
اود الاعتراف بانه ليس لدى الرغبة فى ان احكى واعرض تفاصيل الرواية
واتناول احداثها فرواية محطة الرمل ليست للحكى ولكنها حياه تعاش
بكل تفاصيلها
استطاع الكاتب الشاب احمد سلامة ان يجذبنا داخل محطته الاولى
من اول صفحة فى الرواية وكانت مفاجاءة غير متوقعة ان يبدا الاحداث
بلا مقدمات تمهيدية على غيرعادة معظم الاعمال الروائية
فالرواية صيغت باسلوب سلس ورقيق لتصل الى اعماق القلب
والوجدان من اقصر الطرق الا وهو الصدق والبساطة
واظهرت المعانى النبيلة خلف لحظات حزن المرء وضعفه
بمنتهى البراعة والانسانية
غاصت الرواية داخل دروب الحزن الانسانى وتاثيراته المختلفة
داخل نفسيات شخوص الرواية
من يقرا محطة الرمل سيشعر بانها لاتتعامل مع عقله كقارىء فحسب
بل تخترق روحه واحاسيسه وتاسره من الصفحة الاولى
وحتى الاخيرة
وانت تقراها تشعر بابطال الرواية مجسدين امامك
من لحم ودم يتحدثون فيما بينهم تجد نفسك جزء لا يتجزء منهم
تالفهم سريعا وكانك تعرفهم وعاشرتهم فعليا على ارض الواقع
فكانت تجسيدا حقيقيا لمقولة تقرا وكانك تشاهد
*ملحوظة اخيرة عل هامش شخصيات الرواية*
زهرة ونور من اكثر الشخصيات الروائية
تاثيرا فى قراتى وان كانت شخصية زهرة الاقرب لقلبى
ربما لاحتياجى بالفعل لوجود مثلها فى حياتى
اجمالا محطة الرمل رواية تنبض بالحياه امتزجت بروح شفافة
عكست قدرا كبيرا من المعانى الانسانية الجميلة
كل التقدير والامتنان لهذا العمل الراقى ولكاتبه المتميز
الذى صنع عملا احترم به عقل القارىء وارتقى باحاسيسه
واثبت ان هناك جيل من الادباء الشباب لديهم الموهبة الروائية
بالفعل واتنبا لهم بمستقبل ادبى واعد وهم جديرين بذلك
من اراد ان يقرا ويستمتع ويكاد يشعر بان صفحات الكتاب
تنطق وتتحدث اليه فليقرا محطة الرمل
وهذا حدث لى بالفعل عندما انتهيت من قراءة محطة الرمل
سافتقد كثيرا نور وزهرة وحبيبة ومنير وسلمى وحتى الطفل الصغير وليد
فانا احببتهم كثيرا وتركوا فى نفسى اثرا عميقا
ومع احترامى الشديد وامتنانى الجزيل لمن يقرا مراجعتى تلك
اود الاعتراف بانه ليس لدى الرغبة فى ان احكى واعرض تفاصيل الرواية
واتناول احداثها فرواية محطة الرمل ليست للحكى ولكنها حياه تعاش
بكل تفاصيلها
استطاع الكاتب الشاب احمد سلامة ان يجذبنا داخل محطته الاولى
من اول صفحة فى الرواية وكانت مفاجاءة غير متوقعة ان يبدا الاحداث
بلا مقدمات تمهيدية على غيرعادة معظم الاعمال الروائية
فالرواية صيغت باسلوب سلس ورقيق لتصل الى اعماق القلب
والوجدان من اقصر الطرق الا وهو الصدق والبساطة
واظهرت المعانى النبيلة خلف لحظات حزن المرء وضعفه
بمنتهى البراعة والانسانية
غاصت الرواية داخل دروب الحزن الانسانى وتاثيراته المختلفة
داخل نفسيات شخوص الرواية
من يقرا محطة الرمل سيشعر بانها لاتتعامل مع عقله كقارىء فحسب
بل تخترق روحه واحاسيسه وتاسره من الصفحة الاولى
وحتى الاخيرة
وانت تقراها تشعر بابطال الرواية مجسدين امامك
من لحم ودم يتحدثون فيما بينهم تجد نفسك جزء لا يتجزء منهم
تالفهم سريعا وكانك تعرفهم وعاشرتهم فعليا على ارض الواقع
فكانت تجسيدا حقيقيا لمقولة تقرا وكانك تشاهد
*ملحوظة اخيرة عل هامش شخصيات الرواية*
زهرة ونور من اكثر الشخصيات الروائية
تاثيرا فى قراتى وان كانت شخصية زهرة الاقرب لقلبى
ربما لاحتياجى بالفعل لوجود مثلها فى حياتى
اجمالا محطة الرمل رواية تنبض بالحياه امتزجت بروح شفافة
عكست قدرا كبيرا من المعانى الانسانية الجميلة
كل التقدير والامتنان لهذا العمل الراقى ولكاتبه المتميز
الذى صنع عملا احترم به عقل القارىء وارتقى باحاسيسه
واثبت ان هناك جيل من الادباء الشباب لديهم الموهبة الروائية
بالفعل واتنبا لهم بمستقبل ادبى واعد وهم جديرين بذلك
من اراد ان يقرا ويستمتع ويكاد يشعر بان صفحات الكتاب
تنطق وتتحدث اليه فليقرا محطة الرمل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق