الاثنين، 17 مارس 2014

خاطرة الى متى

الى متى ستظل ياقلبى على الحياد
لقدسئمت العناد
كرهت التصنع بعدم اللامبالاه
وداخللك بركان لايهدأ
إلى متى ستظل مختبئا
خلف أسوار الصداقة العالية
والمجردة عن الهوى
هل أصبح الحب مستحيلا
وبعيد المنال
إلى متى ستظل ياقلبى على الحياد
والفراغ العاطفى يحيطك
من كل اتجاه
هل راقت لك الوحدة
أم صارت تعود قدرى
لاهروب منه ولانجاه
يؤلمنى صمتك خضوعك
واستسلامك التام
إلى متى ستظل ياقلبى على الحياد
لم لاتتمرد وتصرخ
بملىء مشاعرك
المكبوتة بداخلك منذسنين
هيا إعلنها صرخة مدوية
انك ماعدت تستطيع
تحمل هذا العناء
أتسائل واعرف أنه
لاجدوى من السؤال
فالواقع أسخف من أن
يترك للحب مكان
وإن بقى السؤال
وليدعبدالمنعم محمد
29أغسطس2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق