"وكل انسان الزمنه طئره فى عنقه " صدق الله العظيم
تلك الآية القرآنية العظبمة
من سورة "الأسراء " كانت
اللبنة الأولى فى بناء رواية
"أغلال" للكاتب محمدعبدالرازق
وقدجاء فى تفسيرها والذى
يعد الأقرب فى توظيف مضمونها
بالرواية أن كل عمل للأنسان
سواء خيرأو شر سيظل لازما
فى عنقه كالقلادة أو"الغل"
مفرد أغلال .
رواية أغلال تنتمى إلى أدب
الخيال العلمى وهونوع من
الأدب شديد الخصوصية والصعوبة
اذينبغى لكاتبه التمتع بقدرات
ابداعية شاملة ولذلك من برع
فى كتابته بمصر لايتجاوز
أصابع اليد الواحدة وأهمهم
دكتورنبيل فاروق ودكتور
أحمدخالدتوفيق ليأتى الكاتب
الشاب محمدعبدالرازق والذى
اعتبره بعدهذا العمل المتميز
التلميذالنجيب لهؤلاء الكتاب العظام ليقدم لناعمل أدبى
مثير جدا فى قصته واحداثه
وتفاصيله وللأمانة لقدوجدت من
الصعوبة بمكان تناول الخطوط
العامة لرواية أغلال واحاطة
القارىء بمسارات أحداثها كما
جرت العادة فى ريفيوهاتى
ووجدت ان ذلك سيجعل الريفيو
أطول بكثيرمماينبغى فالاحداث
كثيرة ومتفرعة وايضا وجدت
من الصعوبة ان اتناول الرواية
بطريقة مبهمة ورأيت أن ذلك
يبخس من حق عرضها ووقعت
فى حيرة من أمرى
لذا سأتناول بايجاز شديد
الخطوط العامة للقصة وليسامحنى القارىء والكاتب
العزيز ومن أرادالتعرف أكثرعلى الرواية
فليقرأها وهى بالفعل
تستحق القراءة
تدورأحداث الرواية فى قلب
روسيا محورها فتاه روسية
جميلة تدعى "زوشا" تتعرف
الى شاب مصرى يدعى
"سامح "شخصية سلبية وفاشل
جداا دراسيا فى مصر سافرالى
روسيا بصحبة ا ربعة فاشلين
من امثاله بداعى اكمال دراستهم
ولم يحدث هذا بالطبع فقد
تركوا نفوسهم لملاذتهم وتسببوا
فى موت زوشا بعد ان اعتدائهم
عليها واغتصابها وبنفوذ آباء
اصدقاء سامح استطاعوا الهرب
من روسيا والرجوع الى مصر
بمساعدة ظابط روسى يحمل
رتبة عقيد ليضيع بذلك خق
زوشا هدرا تمضى السنين
ويرتبط سامح بعروسه
المصرية "منال" وتبدى له رغبتها
فى أن يقضيا معا شهرالعسل
هناك بين الثلوج الروسية
ولم يجد بدا من الانصياع
لرغبتها لتبدأ رحلة الجحيم
فى الأنتقام من سامح ورفاقه
السوء على يد "نيرفانا"
اخت زوشا وميلا ابنتها من سامح
عندما تصبح كل قوى الشر
فى يد إمرأة وطفلة بدافع الانتقام
لتتحول خطايا سامح ورفاقه
الى أغلال مرعبة ومخيفة لا
يستطيعون الفكاك منها
*تكنيك الكتابة والاسلوب الروائى فى رواية أغلال:_
حمل الأسلوب الأدبى بعض
نقاط القوة والضعف ولنبدأ
بنقاط الضعف ..
رغم عشقى للاعمال الروائية
التى تمزج بين العامية والفصحى
إلا أن توظيف العامية فى
رواية أغلال تحديدا جاء هزليا
وغيرمتوافق مع طبيعة الرواية
وأحداثها فالمفترض فى العمل
الادبى ان تحدث عن أماكن
أوشخصيات أجنبية أوتناول
شخصيات وفترات تاريخية فمن
الأفضل صياغتها بالفصحى وهذا
لم يحدث فى أغلال فالحوارجرى
على لسان شخصياتها
(سطمبة واحدة) !
بدون التمييز بينها سواء كانت
اجنبية او تاريخية وهذا ماكان
يفصلنى أثناء القراءة ولا أبالغ
ان قلت أنه لولا قوة أحداث
الرواية وبراعة حبكتها الدرامية
لباتت فى خانة سيئة للغاية
بسبب هذه النقطة تحديدا
وهى تعد نقطة بالغة الضعف
فى سياق بناء الرواية
اما على صعيد النقاط الأيجابية
فالرواية صيغت على أسس
علمية وطبية ووقائع تاريخية
حقيقية فالكاتب بنى أغلال
على قواعد (سيرج روائى) محكم
ومراجع علمية هامة ذكرها فى
آخرالرواية جعلتنى اخرج منها
بكم من المعلومات والوقائع
والمعرفة أضافت لى الكثير
إجمالا رواية أغلال عمل روائى
مفعم بالأثارة والتشويق
حرص من خلاله الكاتب
الأضافة المفيدة إلى عقل القارىء
وتنمية خياله وفكره
وإنه لمن دواعى اندهاشى
كيف اننا نمتلك كتاب على قدر
كبيرمن البراعة والحرفية
مثل حسن الجندى فى أدب
الرعب بتنويعاته ومحمدعبدالرازق
فى أدب الخيال العلمى ولايتم
الأستعانة بهم سينمائيا برغم
ندرة تلك النوعية فى السينما
المصرية هل من كتبوا وصنعوا
فيلم عظيم مثل (آفاتار) وغيرها
من أفلام الخيال العلمى والرعب
فى هوليود أحسن مننا !؟
رواية أغلال أحيت من جديد
بريق أدب الخيال العلمى
بعد أن كان انزوى قليلا
عمل مبهر ويستحق أن نراه
على شاشة السينما
وأخيرا "تربة الزعفران"عنوان
العمل القادم لهذا الكاتب
المبدع وانتظره بشغف من الآن .
تلك الآية القرآنية العظبمة
من سورة "الأسراء " كانت
اللبنة الأولى فى بناء رواية
"أغلال" للكاتب محمدعبدالرازق
وقدجاء فى تفسيرها والذى
يعد الأقرب فى توظيف مضمونها
بالرواية أن كل عمل للأنسان
سواء خيرأو شر سيظل لازما
فى عنقه كالقلادة أو"الغل"
مفرد أغلال .
رواية أغلال تنتمى إلى أدب
الخيال العلمى وهونوع من
الأدب شديد الخصوصية والصعوبة
اذينبغى لكاتبه التمتع بقدرات
ابداعية شاملة ولذلك من برع
فى كتابته بمصر لايتجاوز
أصابع اليد الواحدة وأهمهم
دكتورنبيل فاروق ودكتور
أحمدخالدتوفيق ليأتى الكاتب
الشاب محمدعبدالرازق والذى
اعتبره بعدهذا العمل المتميز
التلميذالنجيب لهؤلاء الكتاب العظام ليقدم لناعمل أدبى
مثير جدا فى قصته واحداثه
وتفاصيله وللأمانة لقدوجدت من
الصعوبة بمكان تناول الخطوط
العامة لرواية أغلال واحاطة
القارىء بمسارات أحداثها كما
جرت العادة فى ريفيوهاتى
ووجدت ان ذلك سيجعل الريفيو
أطول بكثيرمماينبغى فالاحداث
كثيرة ومتفرعة وايضا وجدت
من الصعوبة ان اتناول الرواية
بطريقة مبهمة ورأيت أن ذلك
يبخس من حق عرضها ووقعت
فى حيرة من أمرى
لذا سأتناول بايجاز شديد
الخطوط العامة للقصة وليسامحنى القارىء والكاتب
العزيز ومن أرادالتعرف أكثرعلى الرواية
فليقرأها وهى بالفعل
تستحق القراءة
تدورأحداث الرواية فى قلب
روسيا محورها فتاه روسية
جميلة تدعى "زوشا" تتعرف
الى شاب مصرى يدعى
"سامح "شخصية سلبية وفاشل
جداا دراسيا فى مصر سافرالى
روسيا بصحبة ا ربعة فاشلين
من امثاله بداعى اكمال دراستهم
ولم يحدث هذا بالطبع فقد
تركوا نفوسهم لملاذتهم وتسببوا
فى موت زوشا بعد ان اعتدائهم
عليها واغتصابها وبنفوذ آباء
اصدقاء سامح استطاعوا الهرب
من روسيا والرجوع الى مصر
بمساعدة ظابط روسى يحمل
رتبة عقيد ليضيع بذلك خق
زوشا هدرا تمضى السنين
ويرتبط سامح بعروسه
المصرية "منال" وتبدى له رغبتها
فى أن يقضيا معا شهرالعسل
هناك بين الثلوج الروسية
ولم يجد بدا من الانصياع
لرغبتها لتبدأ رحلة الجحيم
فى الأنتقام من سامح ورفاقه
السوء على يد "نيرفانا"
اخت زوشا وميلا ابنتها من سامح
عندما تصبح كل قوى الشر
فى يد إمرأة وطفلة بدافع الانتقام
لتتحول خطايا سامح ورفاقه
الى أغلال مرعبة ومخيفة لا
يستطيعون الفكاك منها
*تكنيك الكتابة والاسلوب الروائى فى رواية أغلال:_
حمل الأسلوب الأدبى بعض
نقاط القوة والضعف ولنبدأ
بنقاط الضعف ..
رغم عشقى للاعمال الروائية
التى تمزج بين العامية والفصحى
إلا أن توظيف العامية فى
رواية أغلال تحديدا جاء هزليا
وغيرمتوافق مع طبيعة الرواية
وأحداثها فالمفترض فى العمل
الادبى ان تحدث عن أماكن
أوشخصيات أجنبية أوتناول
شخصيات وفترات تاريخية فمن
الأفضل صياغتها بالفصحى وهذا
لم يحدث فى أغلال فالحوارجرى
على لسان شخصياتها
(سطمبة واحدة) !
بدون التمييز بينها سواء كانت
اجنبية او تاريخية وهذا ماكان
يفصلنى أثناء القراءة ولا أبالغ
ان قلت أنه لولا قوة أحداث
الرواية وبراعة حبكتها الدرامية
لباتت فى خانة سيئة للغاية
بسبب هذه النقطة تحديدا
وهى تعد نقطة بالغة الضعف
فى سياق بناء الرواية
اما على صعيد النقاط الأيجابية
فالرواية صيغت على أسس
علمية وطبية ووقائع تاريخية
حقيقية فالكاتب بنى أغلال
على قواعد (سيرج روائى) محكم
ومراجع علمية هامة ذكرها فى
آخرالرواية جعلتنى اخرج منها
بكم من المعلومات والوقائع
والمعرفة أضافت لى الكثير
إجمالا رواية أغلال عمل روائى
مفعم بالأثارة والتشويق
حرص من خلاله الكاتب
الأضافة المفيدة إلى عقل القارىء
وتنمية خياله وفكره
وإنه لمن دواعى اندهاشى
كيف اننا نمتلك كتاب على قدر
كبيرمن البراعة والحرفية
مثل حسن الجندى فى أدب
الرعب بتنويعاته ومحمدعبدالرازق
فى أدب الخيال العلمى ولايتم
الأستعانة بهم سينمائيا برغم
ندرة تلك النوعية فى السينما
المصرية هل من كتبوا وصنعوا
فيلم عظيم مثل (آفاتار) وغيرها
من أفلام الخيال العلمى والرعب
فى هوليود أحسن مننا !؟
رواية أغلال أحيت من جديد
بريق أدب الخيال العلمى
بعد أن كان انزوى قليلا
عمل مبهر ويستحق أن نراه
على شاشة السينما
وأخيرا "تربة الزعفران"عنوان
العمل القادم لهذا الكاتب
المبدع وانتظره بشغف من الآن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق