من أول لمسة..غيرت سنينى..
نسينى رسينى..على أول مرسى
جال بخاطرى هذه الشطورمن
أغنية الكينج محمدمنير فورما
انتهيت من قراءة رواية 'طارىء"
للكاتب الشاب المبدع أميرعاطف
كل ما أحاط بالرواية يشير
بجلاء إلى هذا التعبيرالرقيق
"من أول لمسة" بدءا من أن
الرواية تمثل حالة إبداعية
خاصة جدا وفيرجن خالص من
المشاعر المرهفة والأحاسيس
الفياضة مرورا بأن الرواية تعد
إنطلاقة أولى فائقة الروعة
لكاتب شاب كان أشبه بلاعب
كرة حريف ماأن نزل أرض
الملعب فكان أول لمسة منه
بهدف ولا أروع وانتهاءا بذلك
الأنطباع القوى والمؤثر الذى
حفره بداخلنا جراء أولى
أعماله الروائية ...
طارق عفت الشيمى قديبدو
للوهلة الأولى من بدايات حياة
طارق أنها قصة عادية جدا منذ
أن كان شابا جامعيا يدرس
آثاريونانى بالفرقة التانية بكلية
الآداب وما أن رأى تلك الفتاه
الملائكية "مرام " حتى أدرك
أن قلبه خلق لأجلها ولا أحد
سواها أحبها بكل ذرة فى كيانه
وهام بها عشقا وجنونا تقرب
منها واعترف بحبه لها ورغبته
فى الأرتباط بها فطلبت منه
مهلة إسبوعين للتفكير والرد
عليه فلم يمهلها إلايوما واحدا
24 ساعة فقط ظل فيه كالذى
يتقلب على جمرة من نار حتى
ردت عليه فى اليوم التالى
بالموافقة بعدأن أخبرت والدتها
فاوالدها متوفى ولديها أخ
يعمل بأحدالدول الخليجية هى
أيضا أحبت طارق وعشقته
صاغ الكاتب قصة حبهما
بأحاسيس فياضة ومشاعر راقية
فتخطت بمراحل الأساطير
الرومانسية التى نعرفها جميعا
شىء من الحب بل كل الحب
هو الذى جمع بين طارق ومرام
وانتظرا بفارغ الصبر نزول اخيها
أجازته السنوية حتى يتقدم لها
رسميا وبالفعل عندما جاء
أخذ طارق والده وذهبا إليه
فتعامل معهم بعجرفة وتعالى
وطلب من طارق ان يجهزنفسه
أولاقبل أن يأتى إليه ثانيا فامحمد
هذا شخصية انتهازية وصولية
بالدرجة الأولى أراد أن يزوج
أخته بشخص غنى يستفيد
من وراءه لكن طارق لم ييأس
ونفذله كل ما أراد وذهب اليه
وعندما لم يجد أى حجة
يستطيع بها رفض طارق
تظاهربالموافقة ثم دبر بمنتهى
الخبث والمكروالدهاء خطة
مؤامرة دنيئة بالأشتراك مع
زوجته "فيروز" ليفرق بها بين
طارق ومرام وللأسف ينجح
فى ذلك ليفترق الحبيبان كلا
إلى حال سبيله فتتزوج مرام
من الدكتورالثرى معتزقطب
الذى يملك عيادة ومستشفى
استثمارى كبيرة ويتزوج طارق
من بسمة الذى كانت تحبه
منذ أن كانت طالبة تتحجج
بالذهاب اليه فى المكتبة الذى
كان يعمل بها لنسخ الرسائل
العلمية ورغم زواجه لايستطيع
نسيان مرام ولايستطيع التفكير
فى شىء سواها ليدخل فى
حالة من الانفصال عن الحاضر
والحنين الى ماضيه مع مرام
ومابين حنين الماضى وأنين
الحاضر يمضى طارق مستسلما
نحو مستقبل غامض وتنقلب
حياته رأسا على عقب مارا
بأحداث ومفارقات غريبة وطرق
مثيرة مليئة بالمفاجآت ليكتشف
أنه كان محور هذه الأحداث
دون أن يعلم دوره المحورى
فى كل هذا.....
هذا العمل يعد آية فى الجبروت
الأدبى والروائى ولايمكن
أن تتصور معه بأى حال من
الأحوال أنه لكاتب شاب يخطو
أولى خطواته نحوعالم الأدب
والرواية من تمكن تام فى
فنيات الكتابة إلى شخصيات
تم رسمها بمنتهى الدقة و الأتقان
والبراعة (بالمازورة والمسطرة
والملى) وآتى ماشئت من
اى قياسات دقيقة ستجدها
مظبوطة (عالشعرة) إلى
صياغة حبكة درامية عنقودية
يتسع مداها الى آخرصفحة من
الرواية إلى الأيقاع السريع
الذى يجعلك تلهث من فرط
تتابع الأحداث أيضا التدرج الواعى
فى التعامل مع كل المراحل
العمرية التى تمربها الشخصيات
ثم التعامل مع المشاهدالحميمية
برقى مغلف بحياء أدبى وخط
أحمر أخلاقى مما يجعلها جديرة
بدخول كل بيت وقراءتها من كل
الفئات والاعمار بدون خجل
أيضا وازنت الرواية بين العامية
والفصحى وجاء استخدام
العامية بالأحرى فى المشاهد
الحوارية قويا ومؤثرا وموفقا
للغاية وكان لها أثربالغ فى
الأندماج مع أحداثها وأبطالها
إحتوت الرواية على كم من
المشاهد القوية والانسانية
الرهيبة والتى ترصد مشاعر
وأحاسيس تلمس شغاف
القلب منها على سبيل المثال
لاالحصر مشهد النهاية والذى
أعده من أعظم مشاهد
نهايات الأعمال الأدبية على
الأطلاق ولم أقرأ له مثيل
فى مهابته وجلاله وبهاؤه
وقوة تأثيره وعبقرية صياغته
"طارىء" ليست رواية إنها
ملحمة إنسانية أسطورية أضاءت
سماء الأدب أثرت فى نفسى
كثيرا وغيرقابلة للنسيان
مهما قرأت وعمل جدير بأن
نراه مجسدا سواء فى صورة
مسلسل درامى أو فيلم
سينمائى فالشخصيا ت
والأحداث بها الكثير من المساحات
العميقة والثرية دراميا
طارق_مرام_بسمة شخصيات
روائية لن تنساها ماحييت وما
قرأت "طارىء" ياله من عمل
فائق الروعة وددت لو أنى
ذهبت الى جميع القراء واقول
لهم (اقروا طارىء) هتسمتعوا
هتتألموا هتضحكوا وهتبكوا
وهتحسوا مشاعرماتتوصفش
أرفع القبعة وأنحنى تبجيلا
واحتراما أما هذا العمل فائق
الروعة والذى كان بمثابة زلزال
بقوة الف ريختر أطاح بكيانى
وانصهرت داخله كل مشاعرى
ما أروعها تلك الشحنة العاطفية
المتدفقة التى تنتابك وأنت تهم
بأغلاق الصفحة الأخيرة
من طارىء مغمض العينين
هامسا من أعماقك بلفظ الجلالة
مفتونا بهذا الأبداع
نسينى رسينى..على أول مرسى
جال بخاطرى هذه الشطورمن
أغنية الكينج محمدمنير فورما
انتهيت من قراءة رواية 'طارىء"
للكاتب الشاب المبدع أميرعاطف
كل ما أحاط بالرواية يشير
بجلاء إلى هذا التعبيرالرقيق
"من أول لمسة" بدءا من أن
الرواية تمثل حالة إبداعية
خاصة جدا وفيرجن خالص من
المشاعر المرهفة والأحاسيس
الفياضة مرورا بأن الرواية تعد
إنطلاقة أولى فائقة الروعة
لكاتب شاب كان أشبه بلاعب
كرة حريف ماأن نزل أرض
الملعب فكان أول لمسة منه
بهدف ولا أروع وانتهاءا بذلك
الأنطباع القوى والمؤثر الذى
حفره بداخلنا جراء أولى
أعماله الروائية ...
طارق عفت الشيمى قديبدو
للوهلة الأولى من بدايات حياة
طارق أنها قصة عادية جدا منذ
أن كان شابا جامعيا يدرس
آثاريونانى بالفرقة التانية بكلية
الآداب وما أن رأى تلك الفتاه
الملائكية "مرام " حتى أدرك
أن قلبه خلق لأجلها ولا أحد
سواها أحبها بكل ذرة فى كيانه
وهام بها عشقا وجنونا تقرب
منها واعترف بحبه لها ورغبته
فى الأرتباط بها فطلبت منه
مهلة إسبوعين للتفكير والرد
عليه فلم يمهلها إلايوما واحدا
24 ساعة فقط ظل فيه كالذى
يتقلب على جمرة من نار حتى
ردت عليه فى اليوم التالى
بالموافقة بعدأن أخبرت والدتها
فاوالدها متوفى ولديها أخ
يعمل بأحدالدول الخليجية هى
أيضا أحبت طارق وعشقته
صاغ الكاتب قصة حبهما
بأحاسيس فياضة ومشاعر راقية
فتخطت بمراحل الأساطير
الرومانسية التى نعرفها جميعا
شىء من الحب بل كل الحب
هو الذى جمع بين طارق ومرام
وانتظرا بفارغ الصبر نزول اخيها
أجازته السنوية حتى يتقدم لها
رسميا وبالفعل عندما جاء
أخذ طارق والده وذهبا إليه
فتعامل معهم بعجرفة وتعالى
وطلب من طارق ان يجهزنفسه
أولاقبل أن يأتى إليه ثانيا فامحمد
هذا شخصية انتهازية وصولية
بالدرجة الأولى أراد أن يزوج
أخته بشخص غنى يستفيد
من وراءه لكن طارق لم ييأس
ونفذله كل ما أراد وذهب اليه
وعندما لم يجد أى حجة
يستطيع بها رفض طارق
تظاهربالموافقة ثم دبر بمنتهى
الخبث والمكروالدهاء خطة
مؤامرة دنيئة بالأشتراك مع
زوجته "فيروز" ليفرق بها بين
طارق ومرام وللأسف ينجح
فى ذلك ليفترق الحبيبان كلا
إلى حال سبيله فتتزوج مرام
من الدكتورالثرى معتزقطب
الذى يملك عيادة ومستشفى
استثمارى كبيرة ويتزوج طارق
من بسمة الذى كانت تحبه
منذ أن كانت طالبة تتحجج
بالذهاب اليه فى المكتبة الذى
كان يعمل بها لنسخ الرسائل
العلمية ورغم زواجه لايستطيع
نسيان مرام ولايستطيع التفكير
فى شىء سواها ليدخل فى
حالة من الانفصال عن الحاضر
والحنين الى ماضيه مع مرام
ومابين حنين الماضى وأنين
الحاضر يمضى طارق مستسلما
نحو مستقبل غامض وتنقلب
حياته رأسا على عقب مارا
بأحداث ومفارقات غريبة وطرق
مثيرة مليئة بالمفاجآت ليكتشف
أنه كان محور هذه الأحداث
دون أن يعلم دوره المحورى
فى كل هذا.....
هذا العمل يعد آية فى الجبروت
الأدبى والروائى ولايمكن
أن تتصور معه بأى حال من
الأحوال أنه لكاتب شاب يخطو
أولى خطواته نحوعالم الأدب
والرواية من تمكن تام فى
فنيات الكتابة إلى شخصيات
تم رسمها بمنتهى الدقة و الأتقان
والبراعة (بالمازورة والمسطرة
والملى) وآتى ماشئت من
اى قياسات دقيقة ستجدها
مظبوطة (عالشعرة) إلى
صياغة حبكة درامية عنقودية
يتسع مداها الى آخرصفحة من
الرواية إلى الأيقاع السريع
الذى يجعلك تلهث من فرط
تتابع الأحداث أيضا التدرج الواعى
فى التعامل مع كل المراحل
العمرية التى تمربها الشخصيات
ثم التعامل مع المشاهدالحميمية
برقى مغلف بحياء أدبى وخط
أحمر أخلاقى مما يجعلها جديرة
بدخول كل بيت وقراءتها من كل
الفئات والاعمار بدون خجل
أيضا وازنت الرواية بين العامية
والفصحى وجاء استخدام
العامية بالأحرى فى المشاهد
الحوارية قويا ومؤثرا وموفقا
للغاية وكان لها أثربالغ فى
الأندماج مع أحداثها وأبطالها
إحتوت الرواية على كم من
المشاهد القوية والانسانية
الرهيبة والتى ترصد مشاعر
وأحاسيس تلمس شغاف
القلب منها على سبيل المثال
لاالحصر مشهد النهاية والذى
أعده من أعظم مشاهد
نهايات الأعمال الأدبية على
الأطلاق ولم أقرأ له مثيل
فى مهابته وجلاله وبهاؤه
وقوة تأثيره وعبقرية صياغته
"طارىء" ليست رواية إنها
ملحمة إنسانية أسطورية أضاءت
سماء الأدب أثرت فى نفسى
كثيرا وغيرقابلة للنسيان
مهما قرأت وعمل جدير بأن
نراه مجسدا سواء فى صورة
مسلسل درامى أو فيلم
سينمائى فالشخصيا ت
والأحداث بها الكثير من المساحات
العميقة والثرية دراميا
طارق_مرام_بسمة شخصيات
روائية لن تنساها ماحييت وما
قرأت "طارىء" ياله من عمل
فائق الروعة وددت لو أنى
ذهبت الى جميع القراء واقول
لهم (اقروا طارىء) هتسمتعوا
هتتألموا هتضحكوا وهتبكوا
وهتحسوا مشاعرماتتوصفش
أرفع القبعة وأنحنى تبجيلا
واحتراما أما هذا العمل فائق
الروعة والذى كان بمثابة زلزال
بقوة الف ريختر أطاح بكيانى
وانصهرت داخله كل مشاعرى
ما أروعها تلك الشحنة العاطفية
المتدفقة التى تنتابك وأنت تهم
بأغلاق الصفحة الأخيرة
من طارىء مغمض العينين
هامسا من أعماقك بلفظ الجلالة
مفتونا بهذا الأبداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق