الأحد، 31 أغسطس 2014

ريفيو المجموعة القصصية الغرباء للكاتب عمرو الجندى

دعونى أعترف فى بادىء الأمر
أنى لاأميل كثيرا لقراءة 
المجموعات القصصية ليس
عيبا فى تلك النوعية المكثفة
والخاصة جدا من الأدب ولا
عيبا فيمن يكتبونها فانا اكن 
لهم كامل الأحترام والتقدير 
لتجاربهم وكتاباتهم ولكن لأنى
أحب أكثر قراءة رواية متكاملة
أحب الأندماج ومعايشة أحداثها
وشخصياتها والانهماك فى
تفاصيلها مرة واحدة حتى النهاية دون أن
يشتت ذهنى مجموعة من
القصص المتفرقة حتى وان كانت
جيدة ورغم ذلك فانا امتلك
ضمن مكتبتى قدر لابأس بيه
من المجموعات القصصية
منها ماقرأته وهناك مالم أقرأه
بعد ومؤخرا نتهيت من قراءة
إحداها ألا وهى مجموعة
"الغرباء " للكاتب عمروالجندى
شيئا ما جذبنى لاقتناء و
قراءة تلك المجموعة عندما
وضع منها الكاتب جزءا صغيرا
على صفحته الشخصية
"فيس بوك " عقب انتهاؤه من
كتابتها شيئا ما جعلنى أشعر
أنها تحوى الكثيرمن الأثارة
والغموض الذى اعشقمها
فى قراءة الرواية فهى وان
احتوت على قصص مختلفة
شكلا لكن مضمونا جمعها
أساس روائى واحد
أو بمعنى آخر تعتبر رواية
مصغرة وليست مجموعة
قصصية كالمتعارف عليها
تتمحور حول شخصية
د.كمال الشريف الطبيب والعالم
النفسى والذى تستعين به
الشرطة لكشف الملابسات
النفسية خلف ارتكاب حوادث
اجرامية مختلفة وكشف مرتكبيها
ولتميزه وبراعته وذكاؤه فى
تحليل الجرائم يتم الأستعانة
بيه أيضا فى عدة حوادث
دولية مختلفة خارج مصر
لكن يشاء قدره ان يصارع
المرض فيترك كراسة مذكرات لجاره
فى منزله تحوى الكثير من
تجاربه المثيرة مع أنماط مريضة
وغيرسوية من مجانين
وسفاحين منهم ارتكب جرائم
ومنهم ضحايا لجرائم أخرين
عالم غريب ملىء بالأسرار
الغامضة قدمت فى 9 قصص
مختلفة أولنقل الغاز استطاع
دكتور كمال فك أسرارها
9قصص استندت إلى أمراض
نفسية خطيرة حولت حياة
أصحابها إلى جحيم
رحلة غريبة كما وصفها الكاتب
تحمل جنون من يخوض حياه
كالتى نحياها فالأمر كما أشار
الكاتب اليه فى نهاية المجموعة
أننا لانملك المعرفة الكاملة
بل أننا لانملك شيئا على الأطلاق
وفقط كلمة "النهاية " تنتظرنا...
"الغرباء " مجموعة قصصية
جيدة وممتعة كتبت بأسلوب
جيد واتسمت برتم سريع
وشيق للأحداث وحبكة مثيرة تجعلك مشدوها
حتى الصفحة الأخيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق